الباب السابع والعشرون: القول في العضو الرئيس

صفحة: 97

الرفد له با يزيل عنه اختلله . وكما أن العضاء التي تقرب من العضو الرئيس تقوم من الفعال الطبيعية التي هي على حسب غرض الرئيس الول بالطبع با هو أشرف ، وما هو دونها من العضاء يقوم بالفعال با هو دون ذلك في الشرف ، إلى أن ينتهي إلى العضاء التي يقوم بها من الفعال أخسها؛ كذلك الجزاء التي تقرب في الرياسة من رئيس الدينة تقوم من الفعال الرادية با هو أشرف ومن دونهم با هو دون ذلك في الشرف ، إلى أن ينتهي إلى الجزاء التي تقوم من الفعال بأخسها . وخسة الفعال ربا كانت بخسة موضوعاتها ، فإن كانت تلك الفعال عظيمة الغناءس ، مثل فعل الثانة وفعل المعاء في البدن؛ وربا كانت لقلة غنائها؛ وربا كانت لجل أنها كانت سهلة جدا؛ كذلك » ا ( ال » في الدينة . وكذلك كل جملة كانت أجزاؤها مؤتلفة منتظمة مرتبطة بالطبع ، فإن لها رئيسا حاله من سائر الجزاء هذه ا ( ال . وتلك أيضا حال الوجودات . فإن السبب الول نسبته إلى سائر الوجودات كنسبة ملك الدينة الفاضلة إلى سائر أجزائها . فإن البريئة من الادة تقرب من الول ، ودونها الجسام السماوية ، ودون السماوية الجسام الهيولنية . وكل هذه تتذي حذو السبب الول وتؤمه وتقتفيه؛ ويفعل ذلك كل

السابق:  |  التالي