|
|
صفحة: 91
اليقظة فقط ول يقبل العقولت؛ ومنهم من يقبل العقولت ويراها في اليقظة ، وليقبل الزئيات؛ ومنهم من يقبل بعضها ويراها دون بعض؛ ومنهم من يرى شيئا في يقظته ول يقبل بعض هذه في نومه؛ ومنهم من ل يقبل شيئا في يقظته ، بل إنا ما يقبل في نومه فقط ، فيقبل في نومه الزئيات ول يقبل العقولت ، ومنهم من يقبل شيئا من هذه وشيئا من هذه؛ ومنهم من يقبل شيئا من الزئيات فقط؛ وعلى هذا يوجد الكثر . والناس أيضا يتفاضلون في هذا . وكل هذه معاونة للقوة الناطقة . وقد تعرض عوارض يتغير بها مزاج النسان ، فيصير بذلك معدا لن يقبل عن العقل الفعال بعض هذه في وقت اليقظة أحيانا ، وفي النوم أحيانا . فبعضهم يبقى ذلك فيهم زمانا ، وبعضهم إلى وقت ما ثم يزول . وقد تعرض أيضا للنسان عوارض ، فيفسد بها مزاجه وتفسد تخاييله؛ فيرى أشياء ما تركبه القوة التخيلة على تلك الوجوه ما ليس وجود ، ول هي محاكاة لوجود . وهؤلء المرورون وانهاني وأشباههم .
|
مطاح
|
|