|
|
صفحة: 90
فيرتسم من رأس في القوة الباصرة التي في العي ، وينعكس ذلك إلى ا ( اس الشترك وإلى القوة التخيلة . ولن هذه كلها متصلة بعضها ببعض ، فيصير ، ما أعطاه العقل الفعال من ذلك ، مرئيا لهذا النسان . فإذا اتفق أن كانت التي حاكت بها القوة التخيلة أشياء محسوسات في نهاية المال والكمال ، قال الذي يرى ذلك أن لله عظمة جليلة ع-يبة ، ورأى أشياء ع-يبة ل يكن وجود شيء منها في سائر الوجودات أصل . ول يتنع أن يكون النسان ، إذا بلغت قوته التخيلة نهاية الكمال ، فيقبل ، في يقظته ، عن العقل الفعال ، الزئيات ا ( اضرة والستقبلة ، أو محاكياتها من السوسات ، ويقبل محاكيات العقولت الفارقة وسائر الوجودات الشريفة ، ويراها . فيكون له با قبله من العقولت ، نبوة بالشياء اللهية . فهذا هو أكمل الراتب التي تنتهي إليها التخيلة ، وأكمل الراتب التي يبلغها النسان بقوته التخيلة . ودون هذا : من يرى جميع هذه ، بعضها في يقظته ، وبعضها في نومه؛ ومن يتخيل في نفسه هذه الشياء كلها ل يراها ببصره . ودون هذا من يرى جميع هذه في نومه فقط . وهؤلء تكون أقاويلهم التي يعبرون بها أقاويل محاكية ورموزا وألغازا وأبدالت وتشبيهات ثم يتفاوت هؤلء تفاوتا كثيرا : فمنهم من يقبل الزئيات ويراها في
|
مطاح
|
|