|
|
صفحة: 81
في جملة الشياء البريئة عن الجسام ، وفي جملة الواهر الفارقة للمواد ، وأن تبقى على تلك ا ( ال دائما أبدا . إل أن رتبتها تكون دون رتبة العقل الفعال . وإنا تبلغ ذلك بأفعال ما إرادية ، بعضها أفعال فكرية ، وبعضها أفعال بدنية ، وليست بأي أفعال اتفقت ، بل بأفعال ما محدودة مقدرة تصل عن هيئات ما وملكات ما مقدرة محدودة . وذلك أن من الفعال الرادية ما يعوق عن السعادة . والسعادة هي ا ) ير الطلوب لذاته ، وليست تطلب أصل ول في وقت من الوقات لينال بها شيء آخر ، وليس وراءها شيء آخر يكن أن يناله النسان أعظم منها . والفعال الرادية التي تنفع في بلو / السعادة هي الفعال الميلة . والهيئات واللكات التي تصدر عنها هذه الفعال هي الفضائل . وهذه خيرات هي ل لجل ذوابها بل إنا هي خيرات لجل السعادة . والفعال التي تعوق عن السعادة هي الشرور ، وهي الفعال القبيحة . والهيئات واللكات التي عنها تكون هذه الفعال هي النقائص والرذائل وا ) سائس . فالقوة الغاذية التي في النسان إنا جعلت لتخدم البدن ، وجعلت ا ( اسة والتخيلة لتخدما البدن ولتخدما القوة الناطقة . وخدمة هذه الثلثة للبدن راجعة إلى خدمة القوة الناطقة ، إذ كان قوام الناطقة أول بالبدن . والناطقة ، منها عملية ومنها نظرية . والعملية جعلت لتخدم النظرية ، والنظرية ل لتخدم شيئا آخر ، بل ليوصل بها إلى السعادة .
|
مطاح
|
|