|
|
صفحة: 77
الناطقة ، ول فيما أعطي الطبع كفاية في أن تصير من تلقاء نفسها عقل بالفعل ، بل تتاج أن تصير عقل بالفعل إلى شيء آخر ينقلها من القوة إلى الفعل وإنا تصير عقل بالفعل إذا حصلت فيها العقولت . وتصير العقولت التي بالقوة معقولت بالفعل إذا حصلت معقولة للعقل بالفعل . وهي تتاج إلى شيء آخر ينقلها من القوة إلى أن يصيرها بالفعل . وهي تتاج إلى شيء آخر ينقلها من القوة إلى أن يصيرها بالفعل . والفاعل الذي ينقلها من القوة إلى الفعل هو ذات ما ، جوهره عقل ما بالفعل ، ومفارق للمادة . فإن ذلك العقل يعطي العقل الهيولني ، الذي هو بالقوة عقل ، شيئا ما بترلة الضوء الذي تعطيه الشمس البصر . لن مترلته من العقل الهيولني مترلة الشمس من البصر . فإن البصر هو قوة وهيئة ما في مادة ، وهو من قبل أن يبصر فيه بصر بالقوة ، واللوان من قبل أن تبصر مبصرة مرئية بالقوة . وليس في جوهر القوة الباصرة التي في العي كفاية في أن يصير بصرا بالفعل ، ول في جوهر اللوان كفاية في أن تصير مرئية مبصرة بالفعل . فإن الشمس تعطي البصر ضوءا يضاء به ، وتعطى اللوان ضوءا تضاء بها ، فيصير البصر ، بالضوء الذي استفاده من الشمس مبصرا بالفعل وبصيرا بالفعل؛ وتصير اللوان ، بذلك الضوء ، مبصرة مرئية بالفعل بعد أن كانت مبصرة مرئية بالقوة . كذلك هذا العقل الذي بالفعل يفيد العقل الهيولني شيئا ما يرسمه فيه .
|
مطاح
|
|