|
|
صفحة: 73
يتكون القلب وينتظر بتكوينه تكوين سائر العضاء ما يتفق أن يحصل في القلب من القوى . فإن حصلت فيه مع القوة الغاذية القوة التي بها تعد الادة ، تكون سائر العضاء على أنها أعضاء أنثى . فإن حصلت فيه » القوة » التي تعطي الصورة ، تكون سائر العضاء على أنها أعضاء ذكر وتصل من تلك العضاء الولدة التي للنثى ، وتصل من هذه العضاء الولدة التي للذكر . ثم سائر القوى النفسانية الباقية تدث في النثى على مثال ما هي في الذكر . وهاتان القوتان ، أعني الذكرية والنثوية ، هما في النسان مفترقان في شخصي ، وأما في كثير من النبات فإنهما مقترنان على التمام في شخص واحد ، مثل كثير من النبات الذي يتكون عن البذر؛ فإن النبات يعطي الادة ، وهي البذر ، ويعطي بها مع ذلك قوة يتحرك بها نحو الصورة . فالذي أعطاه الستعداد لقبول الصورة ، وقوة يتحرك بها نحو الصورة . فالذي أعطاه الستعداد لقبول الصورة هي القوة النثوية ، والذي أعطاه مبدأ يتحرك به نحو الصورة هو القوة الذكرية . وقد يوجد أيضا في ا ( يوان ما سبيله هذا السبيل . ويوجد أيضا ما القوة النثوية فيه تامة ، وتقترن إليها قوة ما ذكرية ناقصة تفعل فعلها إلى مقدار ما ثم توز ، فتحتاج إلى معي من خارج ، مثل الذي يبيض بيض الريح ، ومثل كثير من أجناس السمك التي تبيض ثم تودع بيضها ، فيتبعها ذكوربها ، فتلقي عليها رطوبة . فأية بيضة
|
مطاح
|
|