|
|
صفحة: 72
إلى أن ينصب في الرحم ويعطي الدم الذي فيه مبدأ قوة يتغير بها إلى أن تصل به العضاء وصورة كل عضو ، وصورة جملة البدن . والني آلة الذكر . واللت منها مواصلة ، ومنها مفارقة من ذلك ، مثل الطبيب؛ فإن اليد آلة للطبيب يعالج بها ، والبضع آلة له يعالج بها ، والدواء آلة يعالج بها . فالدواء آلة مفارقة ، وإنا يواصله الطبيب حي ما يفعله ويصنعه ويعطيه قوة يحرك بها بدن العليل مثل ، فتحرك بدنه نحو الصحة . والطبيب الذي ألقاها غائب أو ميت مثل . وكذلك مترلة الني . والبضع » آلة » ل تفعل فعلها إل بواصلة الطبيب الستعمل له ، واليد أشد مواصلة له من البضع . وأما الدواء فإنه يفعل بالقوة التي فيه من غير أن يكون الطبيب مواصل له . كذلك الني فإنه آلة للقوة الولدة الذكرية وتفعل مفارقة . وأوعية الي والنثيان آلة اللتوليد مواصلة للبدن . فمترلة العروق التي تكون آلت الني من القوة الرئيسية التي في القلب مترلة يد الطبيب التي يعمل بها ادواء ويعطيه قوة حركة ويحرك بها بدن العليل إلى الصحة . فإن تلك العروق التي يستعملها القلب بالطبع هي آلت في أن يعطي الني القوة التي يحرك بها الدم العد في الرحم إلى صورة ذلك النوع من ا ( يوان . فإذا أخذ الدم عن الني القوة التي يتحرك بها إلى الصورة ، فأول ما
|
مطاح
|
|