|
|
صفحة: 70
بالدما / وكثير منها بالنخاع ، أو أن يكون له طريق ومسيل متصل لذلك العضو ي-ري فيه ذلك السمس ، وكانت تلك القوة خادمة له أو رئيسة ، مثل الفم والرئة والكلية والكبد والطحال وغير ذلك . وكلما احتاجت أو كان شأنها أن تفعل فعل نفسانيا في غيرها ، فإنه يلزم ضرورة أن يكون بينها مسيل جسماني ، مثل فعل الدما / في القلب . فأول ما يتكون من العضاء القلب ، ثم الدما / ثم الكبد ثم الطحال ، ثم تتبعها سائر العضاء ، وأعضاء التوليد متأخرة الفعل من جميعها . ورياستها في البدن يسيرة ، مثل ما يتبي من فعل النثيي وحفظهما ا ( رارة الذكرية والروح الذكري الشائعي من القلب في ا ( يوان الذكر الذي له انثيان . والقوة التي بها يكون التوليد ، منها رئيسة ومنها خادمة . والرئيسة منها في القلب ، وا ) ادمة في أعضاء التوليد . والقوة التي يكون بها التوليد اثنتان : إحداهما تعد الادة التي يتكون عنها ا ( يوان الذي له تلك القوة ، والخرى تعطي صورة ذلك النوع من ا ( يوان وترك الادة إلى أن تصل لها تلك الصورة التي لذلك النوع . والقوة التي تعد الادة هي قوة النثى ، والتي تعطي الصورة هي قوة الذكر . فإن النثى هي أنثى بالقوة التي تعد بها الادة ، والذكر هو ذكر
|
مطاح
|
|