|
|
صفحة: 68
ما يحفظ به قواها في الدما / نفسه؛ وكثيرا منها مغارزها في النخاع النافذ ، والنخاع من أعله متصل بالدما ،/ فإن الدما / يرفدها بشاركة النخاع لها في الرفاد . ومن ذلك أن تخيل القوةا لتخيلة إنا يكون متى كانت حرارة القلب على مقدار محدود . وكذلك فكر القوة الناطقة ، إنا يكون متى كانت حرارته على ضرب ما من التقدير ، أي فعل . وكذلك حفظها وتذكرها للشيء . فالدما / أيضا يخدم القلب بأن ي-عل حرارته على العتدال الذي ي-و به تخيله ، وعلى العتدال الذي ي-ود به فكره ورويته ، وعلى العتدال الذي ي-ود به حفظه وتذكره . فب-زء منه يعدل به ما يصلح به التخيل ، وب-زء آخر منه يعدل به ما يصلح به الفكر ، وب-زء ثالث يعدل به ما يصلح ا ( فظ والذكر . وذلك أن القلب ، لا كان ينبوع ا ( رارة الغريزية ، لم يكن أن ي-عل ا ( رارة التي فيه إل قوية مفرطة ليفضل منه ما يفيض إلى سائر العضاء ، ولئل يقصر أو ي-ود . فلم تكن كذلك في نفسها إل لغاية بقلبه . فلما كان كذلك وجب أن يعدل حرارته التي تنفذ إلى العضاء ، ول تكون حرارته في نفسها على العتدال الذي تود به أفعاله التي تخصه . ف-عل الدما / لجل ذلك بالطبع باردا رطبا ، حتى في اللمس ، بالضافة إلى سائر العضاء ، وجعلت فيه قوة نفسانية تصير بها حرارة القلب على اعتدال محدود محصل . والعصاب التي للحس والتي للحركة ،
|
مطاح
|
|