|
|
صفحة: 63
والرئيسة كأنها هي اللك الذي عنده تتمع أخبار نواحي ملكته من أصحاب أخباره . والرئيسة من هذه أيضا هي في القلب . والقوة التخيلة ليس لها رواضع متفرقة في أعضاء أخر ، بل هي واحدة ، وهي أيضا في القلب ، وهي تفظ السوسات بعد غيبتها عن ا ( س . وهي بالطبع حاكمة على السوسات ومتحكمة عليها ، وذلك أنها تفرد بعضها عن بعض ، وتركب بعضها إلى بعض ، تركيبات مختلفة ، يتفق في بعضها أن تكون موافقة لا حس ، وفي بعضها أن تكون مخالفة للمحسوس . وأما القوة الناطقة ، فل رواضع ول خدم لها من نوعها في سائر العضاء ، بل إنا رئاستها على سائر القوى التخيلة؛ والرئيسة من كل جنس فيه رئيس ومرؤوس . فهي رئيسة القوة التخيلة ، ورئيسة القوة ا ( اسة الرئيسة منها ، ورئيسة القوة الغاذية الرئيسة منها . والقوة التروعية ، وهي التي تشتاق إلى الشيء وتكرهه؛ فهي رئيسة ، ولها خدم ، وهذه القوة هي التي بها تكون الرادة . فإن الرادة هي نزوع إلى ما أدرك وعن ما أدرك ، إما با ( س ، وإما بالتخيل ، وإما بالقوة الناطقة ، وحكم فيه أنه ينبغي أن يؤخذ أو يترك . والتروع قد يكون إلى علم شيء ما ، وقد يكون إلى عمل شيء ما ، إما بالبدن بأسره ، وإما بعضو ما منه . والتروع إنا يكون بالقوة التروعية الرئيسية .
|
مطاح
|
|