|
|
صفحة: 58
السم فيه؛ فبهذا الوجه حفظ من محلله الداخل . وأما من متلفه ا ) ارج ، فإنه حفظ باللت التي جعلت له ، بعضها فيه وبعضها من خارج جسمه . فيحتاج ، في دوام ما يدوم واحدا بالنوع ، إلى أن يقوم مقام ما تلف منه أشخاص أخر تقوم مقام ما تلف منها . ويكون ذلك : إما أن يكون مع الشخاص الول أشخاص أحدث وجودا منها ، حتى إذا تلف تلك الول قامت هذه مقامها ، حتى ل يخلو في كل وقت من الوقات وجود شخص ما من ذلك النوع ، إما في ذلك الكان أو في مكان آخر ، وإما أن يكون الذي يخلف الول يحدث بعد زمان ما من تلف الول حتى يخلو زمان ما من غير أن يوجد فيه شيء من أشخاص ذلك النوع . ف-عل في بعضها قوى يكون بها شبيهه في النوع ، ولم تعل في بعض . وما لم ي-عل فيها فإن أشباه ما يتلف منه تكونه الجسام السماوية وحدها ، إذ هي مرافدة لسطقسات له على ذلك؛ وما جعل فيه قوة يكون بها شبيهه في النوع فعلى تلك القوة التي له -ويقترن إلى ذلك فعل الجسام السماوية وسائر الجسام الخر - إما بأن تفيد ، وإما بأن تضاد مضادة ل تبطل فعل القوة بل تدث امتزاجا ، إما أن يعتدل به الفعل الكائن بتلك القوة ، وإما أن يزيله عن العتدال قليل أو كثيرا بقدار ما ل يبطل فعله؛ فيحدث عند ذلك ما يقوم مقام التالف من ذلك النوع . وكل هذه الشياء إما على الكثر وإما على القل وإما على
|
مطاح
|
|