|
|
صفحة: 57
له أيضا من خارج . وما هو كائن فقط؛ والتي هي عن اختلط أكثر تركيبا ، فبكثرة التضادات التي فيها وتراكيبها ، يكون تضادها فيها في الشياء الختلفة أظهر ، وقوى التضادات التي فيها قوية ، ويفعل بعضها مع بعض معا . أيضا فإنها لا كانت من أجزاء غير متشابهة ، لم ينع أن يكون فيها تضاد ، فيكون الضاد التلف له من خارج جسمه ومن داخله معا . وما كان من الجسام يتلفه الضاد له من خارج ، فإنه ل يتحلل من تلقاء نفسه دائما ، مثل ا - ) ارة والرمل ، فإن هذين وما جانسهما إنا يتحللن من الشياء ا ) ارجة فقط . وأما الخر من النبات وا ( يوان ، فإنهما يتحللن أيضا من أشياء مضادة لهما من داخل . فلذلك إن كان شيء من هذه مزمنا ، تبقى صورته مدة ما ، بأن يخلف بدل ما يتحلل من جمسه دائما وإنا يكون ذلك الشيء يقوم مقام ما يتحلل ، ول يكن أن يخلف شيء بدل ما يتحلل من جسمه ويتصل بذلك السم ، إل فيخلع عن ذلك السم صورته التي كانت له ، ويكتسي صورة هذا السم بعينه ، وذلك هو أن يتغذى ، حيث جعلت في هذه الجسام قوة غاذية وكل ما كان معينا لهذه القوة ، حتى صار كل جسم من هذه الجسام ي-تذب إلى نفسه شيئا ما مضادا له ، فينسلخ عنه تلك الضدية ، ويقبله بذاته ، ويكسوه الصورة التي هو ملتحف بها ، إلى أن تخور هذه القوة في طول الدة ، فيتحلل من ذلك السم ما لم يكن القوة ا ) ائرة أن ترد مثله ، فيتلف ذلك
|
مطاح
|
|