|
|
صفحة: 48
هو في وقت أولى به من وقت ، في-ب أن يكون له ذلك دائما . وإذا لم يكن أن يكون ذلك الزء بله دائما على أن يكون واحدا بالعدد ، وصار واحدا بالنوع ، بأن يوجدل له حينا ول يوجد له حينا . ثم يعود إلى شبيهه في النوع ، ثم يتخلى عنه أيضا مدة ، ثم يعود إلى شبيه له ثالث ، ويتخلى عنه أيضا مدة ، ثم يعود إلى شبيه له رابع؛ وهكذا له أبدا . فظاهر أن » الجزاء » التي عنها يتحرك ، ويتبدل عليها ، ويعود إليها ، هي في نسبتها إلى السم الذي يوجد السماء حوله . ومعنى النسبة أنه يقال هذا لهذا ، وهذا من هذا ، وما شاكل ذلك من قبل أن معنى الين هو نسبة السم إلى سطح السم الذي ينطبق عليه . وكل جسم سمائي في كرة ، أي دائرة م-سمة . فإن نسب أجزائه إلى أجزاء سطح ما تتها من الجسام تتبدل دائما ، ويعود كل واحد منها في الستقبل من الزمان إلى أشباه النسب التي سلفت . ونسبة الشيء إلى الشيء هي أخس » عرض » ما يوجد له وأبعد العراض عن جوهر الشيء . ولكل واحد من الكر والدوائر ال-سمة التي فيها حركة على حيالها ، فأما أسرع أو أبطأ من حركة الخرى ، مثل كرة زحل وكرة القمر ، فإن كرة القمر أسرع حركة من كرة زحل .
|
مطاح
|
|