|
|
صفحة: 42
إلى التاسع وهو كرة القمر . والشياء الفارقة التي بعد الول هي عشرة والجسام السماوية في الملة تسعة ف-ميعها تسعة عشرة . وكل واحد من العشرة متفرد بوجوده ومرتبته ، ول يكن أن يكون وجوده لشيء آخر غيره ، لن وجوده إن شاركه فيه آخر ، فذلك الخر إن كان غير هذا ، فباضطرار أن يكون له شيء ما باين به هذا ، فيكون ذلك الشيء ، الذي به باين هذا ، وهو وجوده الذي يخصه ذلك الشيء ليس هو الذي هو به هذا موجود . فإذن ليس وجودها وجودا واحدا ، بل لكل واحد منهما شيء يخصه . ول أيضا يكن أن يكون له ضد ، لن ما كان له ضد فله مادة مشتركة بينه وبي ضده ، وليس يكن أن يكون لواحد من هذه مادة ، وأيضا الذي تت نوع ما ، إنا تكثر أشخاصه لكثرة موضوعات صورة ذلك النوع . فما ليست له مادة فليس يكن أن يكون في نوعه شيء آخر غيره . وأيضا ، فإن الضداد إنا تدث إما من أشياء جواهرها متضادة ، أو من شيء واحد تكون أحواله ونسبه في موضعه متضادة ، مثل البرد وا ( ر ، فإنهما يكونان من الشمس؛ ولكن الشمس تكون على حالي مختلفي من القرب والبعد ، فتحدث بحاليها أحوال ونسبا متضادة . فالول ل يكن أن يكون له ضد ، ول أحواله متضادة من الثاني ، ول نسبته من الثاني نسبة متضادة . والثاني ل يكن فيه تضاد ، وكذلك ل في الثالث ، إلى أن ينتهي إلى العاشر .
|
مطاح
|
|