|
|
صفحة: 39
الباب الثاني عشر القول في الادة والصور وكل واحد من هذه قوامه من شيئي : أحدهما مترلته مترلة خشب السرير ، والخر مترلته مترلة خلقة السرير . فما مترلته مترلة ا ) شب هو الادة والهيولي ، وما مترلته خلقته فهو الصورة والهيئة . وما جانس هذين من الشياء ، فالادة موضوعة ليكون بها قوام الصورة ، والصورة ل يكن ان يكون لها قوام ووجود بغير الادة . فالادة وجودها لجل الصورة ، ولو لم تكن صورة ما موجودة ما كانت الادة . والصورة وجودها ل لتوجد بها الادة ، بل ليحصل الوهر الت-سم جوهرا بالفعل . فإن كل نوع إنا يحصل موجودا بالفعل وبأكمل وجودية إذا حصلت صورته . وما دامت مادته موجودة دون صورته فإنه إنا هو ذلك النوع بالقوة . فإن خشب السرير ما دام بل صورة السرير ، فهو سرير بالقوة ، وإنا يصير سريرا بالفعل إذا حصلت صورته في مادته . وأنقص وجودي الشيء هو بادته ، وأكمل وجودية هو بالصورة .
|
مطاح
|
|