|
|
صفحة: 32
الباب التاسع القول في السماء التي ينبغي أن يسمى بها الولى تعالى م-ده السماء التي ينبغي أن يسمى بها الول ، هي السماء التي تدل في الوجودات التي لدينا ، ثم في أفضلها عندنا ، على الكمال وعلى فضيلة الوجود ، من غير أن يدل شيء من تلك السماء فيه هو على الكمال والفضيلة التي جرت العادة أن تدل شيء من تلك السماء في الوجودات التي لدينا وفي أفضلها ، بل على الكمال الذي يخصه هو في جوهره . وأيضا فإن أنواع الكمالت ، التي جرت العادة أن يدل عليها بتلك السماء الكثيرة كثيرة ، وليس ينبغي أن تظن بأن أنواع كمالته التي يدل عليها بأسمائه الكثيرة أنواع كثيرة ، ينقسم الول إليها ويت-وهر ب-ميعها ، بل ينبغي أن يدل بتلك السماء الكثيرة على جوهر واحد ووجود واحد غير منقسم أصل . والسماء التي تدل على الكمال والفضيلة في الشياء التي لدينا ،
|
مطاح
|
|