|
|
صفحة: 26
لنفسنا إلى ما للول من ذلك . وإن كانت له نسبة فهي نسبة يسيرة جدا . فإنه كيف يكون نسبة لا هو جزء يسير إلى ما مقداره غير متناه في الزمان ، ولا هو أنقص جدا إلى ما هو في غاية الكمال . وإن كان ما يلتذ بذاته ويسر به أكثر ويغتبط به اغتباطا أعظم ، فهو يحب ذاته ويع-ب بها إع-ابا بنسبته . ونسبته إلى عشقنا لا نلتذ به من فضيلة ذاتنا كنسبة فضيلة ذاته هو ، وكمال ذاته ، إلى فضيلتنا نحن وكمالنا الذي نع-ب به من أنفسنا ، والب منه هو البوب بعينه ، والع-ب منه هو الع-ب منه ، والعاشق منه هو العشوق . وذلك على خلف ما يوجد فينا ، فإن العشوق منا هو الفضيلة والمال ، وليس العاشق منا هو المال والفضيلة . لكن للعاشق قوة أخرى ، فتلك ليست للمعشوق؛ فليس العاشق منا هو العشوق بعينه . فأما هو فإن العاشق منه هو بعينه العشوق ، والب هو البوب ، فهو البوب الول والعشوق الول ، أحبه غيره أو لم يحبه ، وعشقه غيره أو لم يعشقه .
|
مطاح
|
|