sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 25

ثم هذه كلها له في جوهره وذاته؛ وذلك في نفسه وبا يعقله من ذاته . وأما نحن ، فإن جمالنا وزينتنا وبهاءنا هي لنا بأعراضنا ، ل بذاتنا؛ وللشياء ا ) ارجة عنا ، ل في جوهرنا . والمال فيه والكمال ليسا هما فيه سوى ذات واحدة ، وكذلك سائرها . واللذة والسرور والغبطة ، إنا ينتج ويحصل أكثر بأن يدرك الجمل والبهى والزين بالدراك التقن والت . فإذا كان هو الجمل في النهاية والبهى والزين ، فإدراكه لذاته الدراك التقن في الغاية ، وعلمه ب-وهره العلم الفضل على الطلق ، واللذة التي يلتذ بها الول لذة ل نفهم نحن كنهها ول ندري مقدار عظمها إل بالقياس والضافة إلى ما نده من اللذة ، عندما نكون قد أدركنا ما هو عندنا أكمل وأبهى ادراكا ، وأتقن وأت ، إما بإحساس أو تخيل أو بعلم عقلي . فإنا عند هذه ا ( ال يحصل لنا من اللذة ما نظن أنه فائق لكل لذة ف يالعظم ، ونكون نحن عند أنفسنا مغبوطي با نلنا من ذلك غاية الغبطة ، وإن كانت تلك ا ( ال منا يسيرة البقاء سريعة الدثور . فقياس علمه هو وإدراكه الفضل من ذاته والجمل والبهى إلى علمنا نحن ، وإدراكنا الجمل والبهى عندنا ، هو قياس سروره ولذته واغتباطه بنفسه إلى ما ينالنا من اللذة والسرور والغتباط بأنفسنا . وإذن كأن ل نسبة لدراكنا نحن إلى إدراكه ، ول لعلومنا إلى معلومه ، ول للجمل عندنا إلى الجمل من ذاته؛ وإن كانت له نسبة فهي نسبة ما يسيرة . فإذن ل نسبة للتذاذنا وسرورنا واغتباطنا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة