|
|
صفحة: 23
القصى من الوجود : أحدهما في نهاية الكمال ، والخر في نهاية النقص . وي-ب إذا كنا نحن ملتبسي بالادة ، كانت هي السبب في أن صارت جواهرنا جوهرا يبعد عن الوهر الول ، إذ كلما قربت جواهرنا منه ، كان تصورنا له أت وأيقن وأصدق . وذلك أنا كلما كنا أقرب إلى مفارقة الادة كان تصورنا له أت ، وإنا نصير أقرب إليه بأن نصير عقل بالفعل . وإذا فارقنا الادة على التمام يصير العقول منه في أذهاننا أكمل ما يكون .
|
مطاح
|
|