|
|
صفحة: 18
الباب الامس القول في أن وحدته عي ذاته وأنه تعالى عالم وحكيم وأنه حق وحي وحياة فإن وجوده الذي ينحاز عما سواه من الوجودات ل يكن أن يكون غير هو به في ذاته موجود . فلذلك يكون انحيازه عن ما سواه توحده في ذاته . وإن أحد معاني الوحدة هو الوجود ا ) اص الذي به ينحاز كل موجود الوجود الذي يخصه ، وهذا العنى من معاني الواحد يساوق الوجود الول . فالول أيضا بهذا الوجه واحد ، وأحق من كل واحد سواه باسم الواحد ومعناه . ولنه ليس بادة ، ول مادة له بوجه من الوجوه ، فإنه ب-وهره عقل بالفعل . لن الانع للصورة أن تكون عقل وأن تعقل بالفعل ، هو الادة التي فيها يوجد الشيء . فمتى كان الشيء في وجوده غير محتاج إلى مادة ، كان ذلك الشيء ب-وهره عقل بالفعل : وتلك
|
مطاح
|
|