sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 11

الباب الثاني القول في نفي الشريك عنه تعالى وهو مباين ب-وهره لكل ما سواه ، ول يكن أن يكون الوجود الذي له لشيء آخر سواه ، لن كل ما وجوده هذا الوجود ل يكن ان يكون بينه وبي شيء آخر له أيضا هذا الوجود مباينة أصل ، ول تغير أصل ، فل يكون اثنان ، بل يكون هناك ذات واحدة فقط؛ لنه أن كانت بينهما مباينة كان الذي تباينا به غير الذي اشتركا فيه ، فيكون الشيء الذي باين كل واحد منهما الخر جزءا ما به قوام وجودهما ، والذي اشتركا فيه هو الزء الخر ، فيكون كل واحد منهما منقساما بالقول ، ويكون كل واحد من جزئيه سببا لقوام ذاته ، فل يكون أول بل يكون هناك موجود آخر أقدم منه هو سبب لوجوده؛ وذلك محال . وإن كان ذلك الخر هو الذي فيه ما باين به هذا ، ولم يكن في هذا شيء يباين به ذلك إل بعد الشيء الذي به باين ذلك ، لزم أن يكون

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة