sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 9

الباب الول القول في الوجود الول الوجود الول هو السبب الول لوجود سائر الوجودات كلها ، وهو بريء من جميع أنحاء النقص . وكل ما سواه فليس يخلو من أن يكون فيه شيء من أنحاء النقص ، إما واحدا وإما أكثر من واحد . وأما الول فهو خلو من أنحائها كلها ، فوجوده أفضل الوجود ، وأقدم الوجود ، ول يكن أن يكون وجود أفضل ول أقدم من وجوده ، وهو من فضيلة الوجود في أعلى أنحائه ، ومن كمال الوجود في أرفع الراتب . ولذلك ل يكن أن يشوب وجوده وجوهره عدم أصل . والعدم والضد ل يكونان إل فيما دون فلك القمر . والعدم هو ل وجود ما شأنه أن يوجد ول يكن أن يكون له وجود بالقوة ، ول على نحو من النحاء ، ول إمكان أن ل يوجدن ول بوجه ما من الوجوه . فلهذا هو أزلي ، دائم الوجود ب-وهره وذاته ، من غير أن يكون به حاجة في أن يكون أزليا إلى شيء آخر يد بقاءه ، بل هو ب-وهره

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة