|
|
صفحة: 64
توهم عليهم ، بل يرون انه لا يعلم الجزئيات بالعلم الدث الذي من شرطه الحدوث بلادوثها ، إذ كان علة لها لا معلو لا عنها كالحال في العلم الدث . وهذا هو غاية التنزيه الذي يجب أن يعترف به . فانه قد اضطر البرهان إلى انه عالم بالشياء لن صدورها عنه إنا هو من جهه انه عالم ، لا من جهة انه موجود فقط أو موجود بصفة كذا ، بل من جهة انه عالم ، كما قال تعالى : » أ لا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير » وقد اضطر البرهان إلى انه غير عالم بها بعلم هو على صفة العلم الدت . فواجب أن يكون هنالك للموجودات علم ني خر لا يكيف ، وهو العلم القدي سبلاانه . وكيف يمكن أن يتصور أن المشائ ين من الحكماء يرون أن العلم القدي لا يلايط بالجزئيات ، وهم يرون انه سبب الإنذار في المنامات والوحي وغير ذلك من أنواع ا لإ لهامات؟ فهذا ما ظهر لنا في وجه حل هذا الشك ، وهو أمر لا مرية فيه و لا شك . والله الموفق للصواب والمرشد لللاق . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . والله أعلم بالصواب ، واليه المرجع والمآب تت المسألة المشار إليها ، والله أعلم .
|
مطاح
|
|