sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 63

والذي ينلال به هذا الشك عندنا هو أن يعرف أن الحال ني العلم القدي مع الموجود خلاف الحال في العلم الدث مع الموجود ، وذلك أن وجود الموجود هو علة وسبب لعلمنا ، والعلم القدي هو علة وسبب للموجود . فلو كان ، إذا وجد الموجود بعد أن لم يوجد ، حدث في العلم القدي علم زائد كما يلادث ذلك في العلم الدث ، للزم ام يكون العلم القدي معلو لا للموجود لا علة له . فاذا واجب أن لا يلادث هنالك تغير كا يلادث في العلم الدث . وإنا اتى هذا الغلط من قياس العلم القدي على العلم الدث ، وهو قياس الغائب على الشاهد . وقد عرف فساد هذا القياس . وكما انه لا يلادث في الفاعل تغير عند وجود مفعوله ، اعني تغيرا لم يكن قبل ذلك ، كذلك لا يلادث في العلم القدي سبلاانه تغير عند حدوث معلومه ، عنه . فاذا قد انلال الشك ، ولم يلزمنا انه . إذا لم يلادث هنالك تغير اعني في العلم القدي فليس يعلم الموجود في ح ين حدوثه على ما هو عليه ، وإنا لزم ا لا يعلمه بعلم ملادث ا لا بعلم قدي ، لن حدوث التغير في العلم عند تغير الموجود إنا هو شرط في العلم المعلول عن الموجود ، وهو العلم الدث . فإذا العلم القدي إنا يتعلق بالموجودات على صفة غير الصفة التي يتعلق بها العلم الدث ، لا انه غير متعلق أص لا كما حكي عن الفلاسفة انهم يقولون لموضع هذا الشك انه سبلاانه لا يعلم الجزئيات . وليس المر كما

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة