sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 51

البرهانية هو الطبيب . فتصدى هذا إلى الناس وقال لهم : أن هذه الطرق التي وضعها لكم هذا الطبيب ليست بلاق ، وشرع في ابطالها حتى بطلت عندهم . أو قال : أن لها تأويلات ، فلم يفهموها و لا وقع لهم من قبلها تصديق في العمل . أفترى الناس الذين حالهم هذه الحال يفعلون شيئا من الشياء النافعة في حفظ الصلاة وازالة ا لم رض؟ أو يقدر هو لا على استعمالها معهم و لا هم يستعملونها ، فيشملهم الهلاك . هذا أن صرح لهم بتأويلات صلايلاة في تلك الشياء لكونهم لا يفهمون ذلك التأويل ، فض لا أن صرح لهم بتأويلات فاسدة . لنه لا يؤول بهم المر إلى أن لا يروا أن ههنا صلاة يجب ان تفظ و لا مرضا يجب أن يزال ، فض لا عن أن يروا أن ههنا اشياء تفظ الصلاة وتزيل المرض . وهذه هي حال من يصرح بالتأويل للجمهور ولمن ليس هو بأهل له مع الشرع . ولذلك هو مفسد له وصاد عنه . والصاد عن الشرع كافر . الشرع يصلح النفوس والطب يصلح الابدان وإنا كان هذا التمثيل يقينيا وليس بشعري ، كما للقائل ، أن يقول ، لنه صلايح التناسب . وذلك أن نسبة الطبيب إلى صلاة البدان نسبة الشارع إلى صلاة النفس : اعني أن الطبيب هو الذي يطلب أن يلافظ صلاة البدان إذا وجدت ، ويستردها إذا عدمت ، والشارع هو الذي يبتغي ، هذا في صلاه النفس . وهذه الصلاة هي المسماة تقوى ، وقد صرح الكتاب العزيز بطلبها بالفعال الشرعية في غير ما نيية . فقال تعالى : » كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون . » وقال تعالى : » لن ينال الله لحومها و لا

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة