|
|
صفحة: 44
» ب ،» اخف ، لنه لا يقف على كتب البرهان في الكثر ، إ لا اهل الفطر ، الفاثقة ، وإنا يؤتى هذا الصنف من عدم الفضيلة العملبتة والقراءة على غير ترتيب وأخذها من غير معلم . ولكن منعها بالجملة صاد لما دعا اليه الشرع ، لنه ظلم لفضل اصناف الناس ولفضل اصناف الموجودات . واذ كان العدل في أفضل أصناف الموجودات أن يعرفها على كنهها من كان معدا لم عرفتها على كنهها ، وهم أفضل أصناف الناس . فإنه على قدر عظم الجور في حقه للذي هو الجهل به . ولذلك قال تعالى : » إن الشرك لتظلم عظيم . » هذا ما رأينا ان نثبته في هذا الجنس من النظر ، اعني التكلم ب ين الشريعة والحكمة ، وأحكام التأويل في الشريعة . ولو لا شهرة ذلك عند الناس ، وشهرة هذه المساثل التي ذكرناها ، لما استجزنا ان نكتب في ذلك حرفا ، و لا أن نعتذر » د ،» في ذلك لهل التأويل بعذر ، لن شأن هذه المسائل أن تذكر في كتب البرهان . والله الهادي الموفق للصواب .
|
مطاح
|
|