sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 40

واما من قبل عدمهم اسباب التعلم ، بأن ضرب لهم امثالها وأشباهها ودعاهم إلى التصديق بتلث المثال ، اذ كانت تلك المثال يمكن أن يقع التصديق بها بالدلة المشتركة للجميع ، اعني الجدلية والخطابية . وهذا هو السبب في أن أنقسم ، الشرع إلى ظاهر وباطن . فإن الضاهر هو تلك المثال المضروبة لتلك المعاني ، والباطن هو تلك المعاني التي لا تنجلي إ لا لهل البرهان . وهذه هي اصناف تلك الموجودات الربعة أو الخمسة التي ذكرها ابو حامد في » كتاب ، التفرقة . واذا اتفق كا قلنا أن نعلم الشيء بنفسه بالطرق الثلاث ، لم نلاتج أن نضرب له امثا لا ،، وكان على ظاهره لا يتطرق اليه تأويل . وهذا النلاو من الظاهر أن كان في الصول فالمتأول له كافر ، مثل من يعتقد أنه لا سعادة أخروية ههنا و لا شقاء ، وأنه إنا قصد بهذا القول أن يسلم ، الناس بعضهم من بعض في ابدانهم وحواسهم ، وانها حيلة ، وأنه لا غاية للانسان ا لا وجوده السوس فقط . واذا تقرر ، هذا ، فقد ظهر لك من قولنا أن ههنا ظاهرا من الشرع لا يجوز تأويله . فإنا كان نأويله في المبادئ فهو كفر ، وأن كان فيما بعد المبادىء فهو بدعة . وههنا ايضا ظاهره يجب على اهل البرهان تأويله ، علهم اياه على ظاهره كفر . وتأويل غير اهل البرهان له واخراجه عن ظاهره كفر في حقهم أو بدعة . ومن هذا الصنف نيية الاستواء وحديث النزول . ولذلك قال عليه

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة