|
|
صفحة: 31
وصفهم الله بأنهم المؤمنون به ، وهذا إنا يلامل على الإيمان الذي يكون من قبل البرهان ، وهذا لا يكون إ لا مع العلم بالتأويل ، فإن غير أهل العلم من المؤمن ين هم أهل الإيمان به لا من قبل البرهان . فإن كان هذا الإيمان الذي وصف الله به العلماء خاصا بهم فيجب أن يكون بالبرهان . أن كأن بالبرهان ف لا يكون إ لا مع العلم بالتأويل ، لن الله تعالى قد اخبر أن لها تأوي لا هو الحقيقة ، والبرهان لا يكون إ لا على الحقيقة . وإذا كان ذلك كذلك ، ف لا يمكن أن يتقرر في التأويلات التي خص الله العلماء بها ، إجماع مستفيض ، وهذا ب ين بنفسه عند من أنصف .
|
مطاح
|
|