sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 28

استلاالة الجماو العام الناس وتباين قرائلاهم في التصديق ، والسبب في ورود الظواهر المتعارضة فيه هو تنبيه الراسخ ين في العلم على التأويل الجامع بينها والى هذا المعنى وردت الاشارة بقوله تعالى ) : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه ني يات ملاكمات ) إلى قوله : والراسخون في العلم . ( فإن قال قائل أن في الشرع أشياء قد اجمع المسلمون على حملها على ظواهرها وأشياء على تأويلها وأشياء اختلفوا فيها ، فهل يجوز أن يؤدي البرهان إلى تأويل ما اجمعوا على ظاهره ، أو ظاهر ما اجمعوا على تأويله؟ قلنا : أما لو ثبت الإجماع بطريق يقيني فلم يصح ، وأما أن كأن الإجماع فيها ظنيا فقد يصح . ولذلك أبو حامد وأبو المعالي وغيرهما . من أئمة النظر أنه لا يقطع بكفر من خرق الإجماع في التأويل في أمثال هذه الشياء . * * * وقد يدلك على أن الإجماع لا يتقرر في النظريات بطريق يقيني كما يمكن أن يتقرر في العمليات ، أنه ليس يمكن أن يتقرر الإجماع في مسألة ما في عصر ما إ لا بأن يكون ذلك العصر عندنا ملاصورا ، وأن يكون

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة