|
|
صفحة: 25
علقة الكمة بالشريعة وإذا كانت هذه الشريعة ، حقا وداعية إلى النظر المؤدي إلى معرفة الحق فإنا معشر المسلم ين ، نعلم على القطع أنه لا يؤدي النظر البرهأني إلى مخالفة ما ورد به الشرع . فإن الحق لا يضاد الحق ، بل يوافقه ويشهد له . وإذا كأن هذا هكذا ، فإن أدى النظر البرهاني إلى نلاو ما من المعرفة بوجود ما ، ف لا يخلو ذلك الموجود أن يكون قد سكت عنه في الشرع أو عرف به . فإن كأن ما قد سكت عنه ف لا تعارض هنالك ، هو بنزلة ما سكت عنه من الحكام ، فاستنبطها الفقيه بالقياس الشرعي . وأن كانت الشريعة نطقت به ، ف لا يخلو ظاهر النطق أن يكون موافقا لم ا أدى إليه البرهان فيه أو مخا لفا . فإن كأن موافقا ، ف لا قول هنالك . وأن كأن مخالفا ، طلب هنالك تأويله .
|
مطاح
|
|