sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 20

وب ين أيضا أن هذا االغرض إنا يتم لنا في الموجودات بتداول الفلاص عنها واحدا بعد واحد ، وأن يستع ين في ذلك المتأخر بالمتقدم ، على مثال ما عرض في علوم التعاليم . فإنه لو فرضنا صناعة الهندسة في وقتنا هذا معدومة ، وكذلك صناعة علم الهيئة ، ورام أنسأن واحد من تلقاء نفسه أن يدرك مقادير الجرام السماوية وأشكالها وأبعاد بعضها عن بعض ، لما أمكنه ذلك . مثل أن يعرف قدر الشمس من الرض ، وغير ذلك من مقادير الكواكب ، ولوكأن أذكى الناس طبعا إ لا بوحي أو شيء يشبه الوحي . بل لو قيل له أن الشمس أعظم من الرض بنلاو ، مائة وخمس ين ضعفا ، أو ست ين ، لعد هذا القول جنونا من قائله . وهذا شيء قد قام عليه البرهان في علم الهيئة قياما لا يشك فيه من هو من أصلااب ذلك العلم . وأما الذي أحوج في هذا إلى التمثيل بصناعة التعاليم ، فهذه صناعة أصول الفقه . والفقه نفسه لم يكمل النظر فيما إ لا في زمن طويل . ولو رام أنسأن اليوم من تلقاء نفسه أن يقف على جميع الحجج التي استنبطها النظار من أهل المذاهب في مسائل الخلاف التي وقعت المناظرة فيها بينهم في معظم بلاد الإسلام ما عدا المغرب - فكان أه لا أن يضلاك منه ، لكون ذلك متنعا في حقه مع وجود ذلك مفروغا منه . وهذا أمر ب ين بنفسه ، ليس في الصنائع العلمية فقط ، بل وفي العملية . فإنه ليس منها صناعة بقدر أن ينشئها واحد بعينه ، فكيف بصناعة الصنائع ، وهي ا لح كمة؟ وإذا كأن هذا ! هكذا ، فقد يجب علينا أن الفينا لمن تقدمنا من المقام السالفة نظرا في الموجودات واعتبار لها بلاسب ما اقتضته شرائط البرهان أن ننظر في الذي قالوه من ذلك وما أثبتوه في كتبهم : فما

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة