|
|
صفحة: 206
والحــــــمــــــد لــــلــــه فـــــــــي تـــــفـــــضـــــلـــــه أخــدمــنــا الأرض والــســمـــــاء ومـــــن فــاســمــع ودع مـــن عـــصـــاه نـــــاحـــــيــة أعـــارتـــك دنــيــا مـــــســـــتـــــرد مـــــعـــــارهـــــا وهــل يتمنى المحـكـم الـــــرأي عـيشة وكــيــف تــلــذ الـــــعـــــن هـجـعة سـاعة وكــيــف تــقــر النفـس فـــــي دار ثـقـلة وأتـــى لــه فــي الأرض خاطـر فـكـرة أليس لها في السعي للفـوز شـاغـل فخابت نفوس قـادهـا لـهـو سـاعة لــهـــــا ســـــائــق حـــــاد حـــــثـــــيــث مـــــبـــــادر تـــــراد لأمــــر وهـــــــي تـــــطـــــلـــــب غـــــيــره أمــســـــرعــة فـــــيــمـــــا يــســـــوء قـــــيــامـــــهـــــا تعطل مــفــروضــا وتعـنـي بـفـضـلة إلـــى مــا لــهــا مــنــه الــبـــــاء سـكـونـهـا وتعرض عن رب دعاها لـرشـدهـا فــيــأيــهــا الـــــمـــــغـــــرور بـــــــادر بـرجـعة ولا تـــــتـــــخـــــيــر فـــــانـــــيــا دون خـــــالـــــد أتــعــلــم أن الـــــحـــــق فـــــيــمـــــا تـــــركـــــتـــــه وقــــمــــعــــه لــــلــــزمـــــــــان فـــــــــي نـــــــوبـــــــه فــــي الجـــــو مــــن مـــائـــه ومـــــن شــهــبـــــه لا يــحــمــل الحـــمـــل غـــيـــر مــحــتــطــبـــــه غضارة عيش سوف يذوي اخضرارها وقــد حــان مــن دهــم المنـايا مـزارهـا وقـــد طـــال فيما عــايــنــتــه اعـتـبـارهـا قد استيقنت أن ليس فيهـا قـرارهـا ولــم تــدر بعد المــوت أيــن مـحـارهـا أمــا في توفيها العـذاب ازدجـارهـا إلـــى حــر نـــار لــيــس يطـفـي أوارهـــــا إلـــى غــيــر مــا أضــحــى إلـــــيــه مـدارهـا وتقصد وجــهــا فــي ســـــواه سـفـارهـا وقــد أيقنت أ ، الــعـــــذاب قـصـارهـا لــقــد شــفــهــا طغيانـهـا واغـــــتـــــرارهـــــا وعــمــا لــهــا مــنــه الــنـــــجـــــاح نـفـارهـا وتــتــبــع دنـــيـــا جـــــد عـــــنـــــهـــــا مـــــرارهـــــا فــلــلــه دار لـــــيــس تـــــخـــــمـــــد نـــــارهـــــا دليل على محض العقول اختـيارهـا وتسلك سبا ليس يخفـى عـوارهـا
|
مطاح
|
|