|
|
صفحة: 205
فـــلـــو أمــــنــــا مـــــن الـــعـــــــقـــــــاب ولـــــــم ولـــــم نـــخـــف نــــــاره الـــتـــي خــلـــــقـــــت وأقول أيضا : لــــكــــان فــــرضــــا لـــــــــــزوم طـــــاعـــــتـــــه وصـــحـــة الـــزهـــد فـــي الــبـــــقـــــاء وأن فـــقـــد رأيــــنــــا فـــعـــــــل الـــــــزمـــــــان بـــــأه كــــم مـــتـــعـــب فــــي الإلـــــــه مــهـــــجـــــتـــــه وطـــــالـــــب بـــاجـــتـــــــهـــــــاده زهـــــــــر ال ومــــــــدرك مــــا ابـــتـــــــغـــــــاه ذي جـــــدل وبــــــاحــــــث جـــــــــاهـــــــــد لـــــبـــــغـــــيــتـــــه بـــيـــنـــا تـــــرى المـــــــرء ســـامـــيـــا مـــــلـــــكـــــا كـــــالـــــزرع لـــلـــرجـــل فـــوقـــــــه عـــــمـــــل كــــم قـــاطـــع نــفــســه أســـــــى وشـــــجـــــا ألــــيــــس فــــي ذاك زاجـــــــــر عـــــجـــــب فـــكـــيـــف والـــــنـــــار لـــــلـــــمـــــســـــيء إذا ويـــوم عـــرض الحــســاب يفضحه ال مـــــن قـــــد حــــبــــاه الإلـــــــــــه رحـــــمـــــتـــــه فـــــصـــــار مــــــن جـــهـــلـــه يــصـــــرفـــــهـــــا ألـــيـــس هــــذا أحـــــرى الــعـــــبـــــاد غـــــدا شـــــكـــــرا لــــــرب لـــــطـــــيــف قـــــــدرتـــــــه رازق أهـــــل الـــــزمـــــان أجــمــعـــــهـــــم نـــخـــشـــى مــــن الــــلــــه مـــتـــقـــى غــضــبـــــه لـــكـــل جــــانــــي الـــــكـــــام مــحــتــقـــــبـــــه ورد وفــــــد الــــهــــوى عـــلـــى عــقـــــبـــــه يـــلـــحـــق تـــفـــنـــيـــدنـــــــا بـــــمـــــرتـــــقـــــبـــــه لــــه كــفــعــل الـــــشـــــواظ فــــي حــطـــــبـــــه راحـــــتـــــه فـــــي الــــكــــريــــه مـــــن تــعـــــبـــــه دنــــيــــا عـــــــداه المـــــنـــــون عـــــن طـــــلـــــبـــــه حـــــل بـــــه مـــــا يــــخــــاف مـــــن ســـــبـــــبـــــه فــــــإنمــــــا بــــحــــثــــه عـــــــــلـــــــــى عـــــــطـــــــبـــــــه صــــار إلــــى الــســفــل مـــن ذرى رتــبــه أن يــنــم حــســن الــنــمــو فـــي قصبـه فـــــي إثــــــر جـــــد يـــجـــد فـــــــي هـــــربـــــه يـــزيـــد ذا الـــلـــب فــــي حــلـــــى أدبـــــــه عــــــاج عــــن المـــســـتـــقـــيـــم مــــن عــقـــــبـــــه لـــــه ويـــــبـــــدي الخــــفـــــــــى مـــــــــن ريـــبـــــــه مــــوصــــولــــة بــــالمــــزيــــد مـــــن نـــــشـــــبـــــه فـــيـــمـــا نـــهـــى الــــلــــه عـــنـــه فــــي كــتـــــبـــــه بـــالـــوقـــع فــــي ويــــلــــه وفــــــي حـــــربـــــه فــيــنــا كــحــبــل الــــوريــــد فــــي كـــــثـــــبـــــه مــــن كـــــان مــــن عــجــمــه ومـــــن عــربــه
|
مطاح
|
|