sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 185

سماعهما فتفضل بتركهما أو إنشاد غيرهما . فأمسكت وأنا لا أدري أغافل هو أم متغافل . وما أذكر أني عدت إلى ذلك المجلس بعدها . فقلت فيه قطعة منها : أنــــت لا شـــك أحــســن الـــنـــاس ظــنــا ويــــقــــيــــنـــــــــا ونـــــــــــيـــــة وضـــــــــمـــــــــيــــرا فــانــتــبــه أن بـــعـــض مــــن كـــــان بــــالأم س جـــلـــيـــســـا لـــنـــا يـــعـــانـــي كــبـــــيــرا لــيــس كـــل الــــركــــوع فــاعــلــم صــاة لا ولا كـــــل ذي لحـــــــاظ بـــصـــيـــرا وحدثني ثعلب بن موسى الكلاذاني قال : حدثني سليمان بن أحمد الشاعر قال : حدثتني امرأة اسمها هند كنت رأيتها في المشرق ، وكانت قد حجت خمس حجات ، وهي من المتعبدات المجتهدات ، قال سليمان : فقالت لي : يا بن أخي ، لا تحسن الظن بامرأة قط فإني أخبرك عن نفسي بما يعلمه الله عز وجل : ركبت البحر منصرفة من الحج وقد رفضت الدنيا وأنا خامسة نسوة ، كلهن قد حججن ، وصرنا في مركب في بحر القلزم ، وفي بعض ملاحي السفينة رجل مضمر الخلق مديد القامة واسع الأكناف حسن التركيب ، فرأيته أول ليلة قد أتى إلى إحدى صواحبي فوضع إحليله في يدها وكان ضخما جدا . فأمكنته في الوقت من نفسها . ثم مر عليهن كلهن في ليالي متواليات ، فلم يبق له غيرها ، تعني نفسها ، قالت : فقلت في نفسي : لأنتقمن منك . فأخذت موسى وأمسكتها بيدي . فأتى في الليل على جاري عادته . فلما فعل كفعله في سائل الليالي سقطت الموسى عليه فارتاع وقام لينهض . قالت : فأشفقت عليه وقلت له : وقد أمسكته : لا زلت أو آخذ نصيبي منك . قالت العجوز : فقضى وطره وأستغفر الله .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة