|
|
صفحة: 180
العرب تقول وقد حبلت من ذي قرابة لها حين سئلت : ما ببطنك يا هند؟ فقالت : قرب الوساد وطول السواد . وفي ذلك أقول شعرا ، منه : لا تـــلـــم مـــــن عــــــرض الـــنـــفـــس لمـــــا لا تــــقــــرب عــــرفــــجــــا مـــــن لـــــهـــــب تـــــصـــــــــــرف ثـــــــــــقـــــة فـــــــــــي أحــــــــــــــد خـــلـــق الــــنــــســــوان لــلــفــحـــــل كـــــمـــــا كــــــل شــــكــــل يـــتـــشـــهـــــــى شـــــكـــــلـــــه صـــفـــة الــــصــــالــــح مـــــن إن صــنـــــتـــــه وســــــــــــــواه مـــــــــــن إذا ثـــــــقـــــــفـــــــتـــــــه لـــيـــس يــــرضــــى غــــيــــره عـــنـــد المحـــن ومـــــتـــــى قــــربــــتــــه قـــــــــامـــــــــت دحـــــــن فـــســـد الــــنــــاس جـــمـــيـــعـــا والـــــــزمـــــــن خــــلــــق الــــفــــحــــل بـــــا شـــــك لـــــهـــــن لا تـــكـــن عــــن أحـــــد تــنــفــى الــظــنـــــن عــــن قــبــيــح أظـــهـــر الــــطــــوع الحــســن أعـــمـــل الحـــيـــلـــة فــــي خـــلـــع الـــرســـن وإني لأعلم فتى من أهل الصيانة قد أولع بهوى له ، فاجتاز بعض إخوانه فوجده قاعدا مع من كان يحب ، فاستجلبه إلى منزله ، فأجابه إلى منزله بامتثال المسير بعده . فمضى داعيه إلى منزله وانتظره حتى طال عليه التربص فلم يأته . فلما كان بعد ذلك اجتمع به داعيه فعدد عليه وأطال لومه على إخلافه موعده ، فاعتذر وورى . فقلت أنا للذي دعاه : أنا أكشف عذره صحيحا من كتاب الله عز وجل إذ يقول : ( ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم . ( فضحك من حضر . وكلفت أن أقول في ذلك شيئا فقلت : وجــرحــك لــي جــرح جــبــار فــا تلـم وقــد صــارت الخــيــان وســط بياضـه وكــم قــال لــي مــن مــت وجـــدا بحبـه ولـــكـــن جـــــرح الحـــــب غـــيـــر جـــــبـــــار كــنــيــلــوفــر حــفـــــتـــــه روض بـــــهـــــار مــقــالــة مــحــلــول الـــــمـــــقـــــالــة زاري
|
مطاح
|
|