sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 167

صاحبه أبو القاسم عبد الله بن هذيل التجيبي ، المعروف بابن المقفل ، فأقمنا عنده شهورا في خير دار إقامة ، وبين خير أهل وجيران ، وعند أجل الناس همة وأكملهم معروفا وأتمهم سيادة . ثم ركبنا البحر قاصدين بلنسية عند ظهور أمير المؤمنين المرتضى عبد الرحمن ابن محمد ، وساكناه بها . فوجدت ببلنسية أبا شاكر عبد الرحمن بن محمد بن موهب العنبري صديقنا ، فنعى إلى أبا عبد الله بن الطنبي وأخبرني بموته رحمه الله ثم أخبرني بعد ذلك بمدينة القاضي أبو الوليد يونس بن محمد المردي وأبو عمر وأحمد ابن محرز ، أن أبا بكر المصعب بن عبد الله الأزدي ، المعروف بابن الفرضى ، حدثهما ، وكان والد المصعب هذا قاضي بلنسية أيام أمير المؤمنين المهدي؛ وكان المصعب لنا صديقا وأخا وأليفا أيام طلبنا الحديث على والده وسائر شيوخ المحدثين بقرطبة قالا : قال لنا المصعب : سألت أبا عبد اله بن الطنبي عن سبب علته ، وهو قد نحل وخفيت محاسن وجهه بالضنى فلم يبق إلا عين جوهرها المخبر عن صفاتها السالفة ، وصار يكاد أن يطيره النفس ، وقرب من الإنحناء ، والشجا باد على وجهه ، ونحن منفردان . فقال لي . نعم : أخبرك أني كنت في باب داري بقديد الشماس في حين دخول علي بن حمود قرطبة؛ والجيوش واردة عليها من الجهات تتسارب فرأيت في جملتهم فتى لم أقدر أن للحسن صورة قائمة حتى رأيته ، فغلب على عقلي وهام به لبي ، فسألت عنه فقيل لي : هذا فلان بن فلان ، من سكان جهة كذا ، ناحية قاصية عن قرطبة بعيدة المأخذ . فيئست من رؤيته

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة