|
|
صفحة: 162
ومما يشبه ما نحن فيه ، وإن كان أيس منه ، أن رجلا من إخواني كنت أحللته من نفسي محلها ، وأسقطت المؤونة بيني وبينه ، وأعددته ذخرا وكنزا ، وكان كثير السمع من كل قائل ، فدب ذو النميمة بيني وبينه ، فحاكوا له وأنجح سعيهم عنده ، فانقبض عما كنت أعهده . فتربصت عليه مدة في مثلها أوب الغائب ، ورضي العاتب ، فلم يزدد إلا انقباضا فتركته وحاله .
|
مطاح
|
|