|
|
صفحة: 145
الباب السادس والعشرون الضنى ولا بد لكل محب صادق المودة ممنوع الوصل ، إما ببين وإما بهجر وإما بكتمان واقع لمعنى ، من أن يؤول إلى حد السقام والضنى والنحول ، وربما أضجعه ذلك . وهذا الأمر كثير جدا موجود أبدا ، والأعراض الواقعة من المحبة غير العلل الواقعة من هجمات العلل ، ويميزها الطبيب الحاذق والمتفرس الناقد . وفي ذلك أقول : يــــقــــول لـــــي الـــطـــبـــيـــب بـــغـــيـــر عــلــم ودائـــــــــــي لــــيــــس يــــــدريــــــه ســــوائــــي أأكــــــتــــــمــــــه ويــــكــــشــــفــــه شـــــــهـــــــيـــق ووجـــــــــه شــــــاهــــــدات الحـــــــــزن فــيــه وأثـــــبـــــت مـــــا يــــكــــون الأمـــــــر يـــومـــا فــــقــــلــــت لــــــه أبــــــــن عــــنــــي قـــلـــــــيـــا فــــقــــال أرى نـــــحـــــولا زادجـــــــــــــدا فــقــلــت لـــه الــــذبــــول تــعــل مـــــنـــــه ال تــــــــداو فــــأنــــت يـــــا هــــــذا عــلـــــيــل ورب قــــــــــادر مــــلــــك جــلـــــيــل يــــازمــــنــــي وإطــــــــــــراق طـــويـــل وجـــســـم كـــالخـــيـــال ضـــن نحيل بـــــا شـــــك إذا صـــــح الـــدلـــــــيـــل فـــــا والـــــلـــــه تــــعــــرف مـــــا تـــقـــول وعـــلـــتـــك الـــتـــي تــشــكــو ذبـــــــول جــــــــوارح وهـــــي حـــمـــى تــســتــحـــــيــل
|
مطاح
|
|