|
|
صفحة: 132
على غير يقين مما يتعجل ، بحكيم ، وفيه أقول شعرا ، منه : لـــيـــس الـــصـــب لــلــصــبــابــة بــيــنـــــا لــــســــي مـــــن جــــانــــب الأحـــــبـــــة مــنــا كــــغــــي الــــعــــيــــش عــــيــــش فــقـــــيــر خــــــــوف نـــــقـــــرو نـــــقـــــره قــــــــــدا مـــــا وأذكر لابن عمي أبي المغيرة هذا المعنى ، من أن البين أصعب من الصد ، أبياتا من قصيدة خاطبني بها وهو ابن سبعة عشر عاما أو نحوها ، وهي : أجــــــزعــــــت أن أزف الـــرحـــــــيـــل وولـــــــهـــــــت أن نـــــــص الـــــــذمـــــــيـــل كــــــــــا مـــــــــــصـــــــــــابـــــــــــك فــــــــــــــــــــادح وأجـــــــــــــل فـــــراقـــــــــــهـــــــــــم جـــــــلـــــــيـــل كـــــذب الألــــــى زعــــمــــوا بـــــأن الــصــد مـــــــرتـــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــــه وبـــــــــــــــــــــــــــيــــــل لـــــــم يـــــعـــــرفـــــوا كــــنـــــــــه الـــــــغـــــــلـــــــي ل وقــــــــــد تحـــــمـــــلـــــت الحـــــــــمـــــــــول أمـــــــــــــــــا الـــــــــــــــــفـــــــــــــــــراق فـــــــــإنــــــــــــــه لــــلــــمـــــــــوت إن أهـــــــــــــوى دلـــــــيـــل ولي في هذا المعنى قصيدة مطولة ، أولها : لا مــثــل يـــومـــك ضـــحـــوة التـنـعـيم قـــد كــــان ذاك الـــيـــوم نـــــدرة عـــــاقـــــر أيــــام بــــرق الـــوصـــل لــيــس بـخـلـب مــــن كــــل غـــانـــيـــة تـــــــقـــــــول ثـــــديــهـــــا كــــل يـــجـــاذبـــهـــا فــحـــــمـــــرة خـــــدهـــــا ما بي سوى تلك العيون وليس في مثل الأفــاعــي ليس في شــيء سوى فــــي مـــنـــظـــر حـــســـن وفـــــي تـــــنـــــغـــــيــم وصـــــــواب خـــاطـــئـــة وولـــــــــد عـــــقـــــيــم عــنــدي ولا روض الــهــوى بهشـيم ســـيـــرى أمـــامـــك والإزار أقـــــيــمـــــى خــجــل مـــن الــتــأخـــــيــر والـــــتـــــقـــــديم بـــرئـــي ســـواهـــا فـــي الـــــورى بــزعـــــيــم أجـــســـادهـــــــا إبـــــــــاء لـــــــــدغ ســـــلـــــيــم
|
مطاح
|
|