sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 125

وإني لأعلم من نأت دار محبوبه زمنا ثم تيسرت له أوبة فلم يكن إلا بقدر التسليم واستيفائه ، حتى دعته نوى ثانية فكاد أن يهلك . وفي ذلك أقول : أطلت زمان البعد حتى إذا انقضـى زمان النوى بالقرب عدت إلى البعد فــلــم يــك إلا كـــرة الــطــرف قـربـكـم وعاودكم بعدي وعاودنـي وجـدي كذا حائر في الليل ضاقت وجوهـه رأى البرق في داج من الليل مسود فـــأخـــلـــــــفـــــــه مـــــــنـــــــه رجـــــــــــاء دوامـــــــــه وبعض الأراجي لا تفيدو ولا تجدي وفي الأوبة بعد الفراق أقول قطعة ، منها : لقد قــرت العينان بــالــقــرب مـنـكـم كما سخنت أيـــام يطويكم الـبـعـد فلله فيما قد مضى الصبر والرضى ولله فيما قد قضى الشكر والحمـد خبر : ولقد نعى إلى بعض من كنت أحب من بلدة نازحة ، فقمت فارا بنفسي نحو المقابر وجعلت أمشي بينها وأقول : وددت بـــأن ظــهــر الأرض بطن وأن الــبــطــن مــنــهــا صــــار ظــهــرا وأنــــي مـــت قــبــل ورود خطـب أتــــى فـــأثـــار فـــي الأكـــبـــاد جــمـــــرا وأن دمـــــى لمــــن قــــد بـــــان غــســـــل وأن ضــلــوع صــــدري كـــن قــبــرا ثم اتصل بعد حين تكذيب ذلك الخبر فقلت : بشرى أتــت والــيــأس مستحـكـم والــقــلــب فــي ســبــع طــبــاق شـــــداد كــســت فـــــؤادي خــضــرة بعـدمـا كــــان فــــــؤادي لابـــســـا لـــــلـــــحـــــداد جــلــى ســـــواد الـــغـــم عــنـــــي كـمـا يجلي بلون الشمس لون السواد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة