|
|
صفحة: 120
أقــمــت ســفــيــرا قــاصــدا فــي مطالبـي وحــــل عـــــــرى ودي وأثـــــبـــــت وده فصرت شهيدا بعد ما كنت مشهدا وثـــقـــت بــــه جـــهـــا فـــضـــرب بـــــيــنـــــنـــــا وأبــــعــــد عـــنـــي كــــل مــــا كـــــان ممــكـــــنـــــا وأصبحت ضيفا بعد ما كان ضيفنا خبر : ولقد حدثني القاضي يونس بن عبد الله قال : أذكر في الصبى جارية في بعض السدد يهواها فتى من أهل الأدب من أبناء الملوك وتهواه ويتراسلان ، وكان السفير بينهما والرسول بكتبهما فتى من أترابه كان يصل إليها ، فلما عرضت الجارية للبيع أراد الذي كان يحبها ابتياعها ، فبدر الذي كان رسولا فاشتراها . فدخل عليها يوما فوجدها قد فتحت درجا لها تطلب فيه بعض حوائجها ، فأتى إليها وجعل يفتش الدرج ، فخرج إليه كتاب من ذلك الفتى الذي كان يهواها مضمخا بالغالية مصونا مكرما ، فغضب وقال : من أين هذا يا فلسقة؟ قالت : أنت سقته إلي . فقال : لعله محدث بعد ذاك الحين . فقالت : ما هو إلا من قديم تلك التي تعرف . قال فكأنما ألقمته حجرا ، فسقط في يديه وسكت .
|
مطاح
|
|