|
|
صفحة: 110
من هذه صفته ، وفي ذلك أقول قطعة أولها : دهـــيـــت بمـــن لـــو أدفـــــع المـــــوت دونـــه لـــقـــال إذا يــــا لــيــتــنــي فــــي المــقــابـــــر ومنها : ولا ذنب لي إذ صرت أحدو ركائبي وماذا على الشمس المنيرة بالضحى إلــى الــورد والدنيا تسيء مصادري إذا قــصــرت عنها ضــعــاف البصائر وأقول : مــــــا أقـــــبـــــح الــــهــــجــــر بــــعــــد وصــــل كــــــالــــــو فـــــــر تحــــــويــــــه بـــــعـــــد فـــقـــــــر وأحــــــســــــن الــــــوصــــــل بــــعــــد هــجــر والـــــفـــــقـــــر يـــــأتـــــيـــــك بــــعـــــــــد وفـــــــــر وأقول : مــــعــــهــــود أخــــــاقــــــك قـــــــســـــــمـــــــان فــــإنــــك الــــنــــعــــمــــان فـــيـــمـــا مـــــضـــــى يــــــوم نـــعـــيـــم فـــيـــه ســـعـــــــد الـــــــــورى فـــــيـــــوم نــــعــــمــــاك لـــــــــغـــــــــيــــري ويــــو ألـــــيـــــس حــــبــــي لــــــك مـــــــســـــــاهـــــــا والــــــدهــــــر فـــيـــك الـــــيـــــوم صــنــفـــــان وكــــــــــــان لــــلــــنــــعـــــــــمـــــــــان يــــومـــــــــان ويــــــــــــوم بـــــــــــأســـــــــــاه وعــــــــــــــــــــدوان مـــــى مــــنــــك ذو بـــــــؤس وهــــجــــران لأن تجـــــــــــــــازيـــــــه بـــــــــإحـــــــــســـــــــان وأقول قطعة منها : يـــــا مـــــن جـــمـــيـــع الحــــســــن مــنــتــظــم مـــــا بـــــــال حـــتـــفـــي مــــنــــك يــطــرقــنــي فــــيــــه كـــنـــظـــم الـــــــــدر فــــــي الـــعـــقـــــــد قــــصــــدا ووجــــهــــك طــــالــــع الــســعــد وأقول قصيدة أولها :
|
مطاح
|
|