|
|
صفحة: 100
ومنها : وكـــم صــاحــب أكــرمــتــه غــيــر طــائــع ومـــــا كـــــان ذاك الـــبـــر إلا لـــــغـــــيــره ولا مــــكــــره إلا لأمـــــــر تـــــعـــــمـــــدا كــمــا نــصــبــوا للطير بــالحــب مصيدا وأقول من قصيدة محتوية على ضروب من الحكم وفنون الآداب الطبيعية : وســــــراء أحــشــائــي لمـــــن أنـــــــا مـــــؤثـــــر فقد يــشــرب الــصــاب الكـريه لـعـلة وأعــدل في إجهاد نفسي فـي الـذي يــهــل الــلــؤلــؤ المــكــنـــــون والـــــدر كـلـه وأصــرف نفسي عن وجــوه طباعهـا كــمــا نــســخ الــلــه الـــــشـــــرائــع قـبـلـنـا وألــقــى ســجــايــا كــل خــلــق بـمـثـلـهـا كــمــا صـــار لـــون الـــــمـــــاء لـــــون إنـــــائــه وســـــــراء أبـــنـــائـــي لـــــمـــــن أتـــــحـــــبـــــب ويــتــرك صفو الشهد وهــو محـبـب أريـــــد وإنـــــي فــيــه أشـــــقـــــى وأتـــــعـــــب رأيت بغير الغوص في البحر يطلب إذا فــي ســواهــا صــح مــا أنـــــا أرغـب بمـــا هـــو أدنـــــى لــلـــــصـــــاح وأقـــــــرب ونعت سجاياي الصحيح المـهـذب وفي الأصل لون الماء أبيض معجب ومنها : أقــمــت ذوي ودي مــقــام طبائعـي حــيــاتــي بــهــا والمـــــوت مــنــهــن يــرهــب ومنها : ومــــــا أنــــــا ممـــــــن تـــــطـــــبـــــيــه بـــــشـــــاشــة أزيـــــد نــــفــــارا عـــــنـــــد ذلـــــــك بـــــاطـــــنـــــا فإني رأيــت الحــرب يعلو إشتعالـهـا ولــلــحــيــة الــرقــشــاء وشـــــي ولـونـهـا ولا يقتضي ما في ضميري التجنب وفي ظاهري أهل وسهل ومرحب ومــبــدؤهــا فـــي أول الأمــــر مـلـعـب عجيب وتحــت الوشي سم مـركـب
|
مطاح
|
|