|
|
صفحة: 88
فمن خاف إن سلك طريق النصيحة أن يقع في طريق النميمة ، ولم يثق لنفاذ تمييزه ومضاء تقديره فيما يرده من أموره دنياه ومعاملة أهل زمانه ، فليجعل دينه دليلا له وسراجا يستضيء به ، فحيثما سلك به سلك وحيثما أوقفه وقف . فشارع الشريعة وباعث الرسول عليه السلام ومرتب الأوامر والنواهي أعلم بطريق الحق وأدري بعواقب السلامة ومغبات النجاة من كل ناظر لنفسه بزعمه؛ وباحث بقياسه في ظنه .
|
مطاح
|
|