sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 83

ومذهب كل ما فيه ، فما أرجو عنده خيرا أصلا ، وذلك لأن كل ذنب فهو يتوب عنه صاحبه وكل ذام ( 1 ) فقد يمكن الاستتار به والتوبة منه ، حاشى الكذب فلا سبيل إلى الرجعة عنه ولا إلى كتمانه حيث كان . وما رأيت قط ولا أخبرني مز رأى كذابا ترك الكذب ولم يعد إليه ، ولا بدأت قط بقطيعة ذيب معرفة إلا أن أطلع أله على الكذب ، فحينئذ أكون أنا القاصد إلى مجانبته والمتعرض لمتاركته ، وهي سمة ما رأيتها قط في أحد إلا وهو مزنون في نفسه إليه بشق ، مغموز عليه لعاهة سوء في ذاته . نعوذ بالله من الخذلان . وقال بعض الحكماء : آخ من شئت واجتنب ثلاثة : الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك والملول فشأنه أوثق ما تكون به لطول الصحب وتأكدها يخذلك والكذاب فإنه يجني عليك آمن ما كنت فيه من حيث لا تشعر . وحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسن العهد من الإيمان . وعنه عليه السلام : لا يؤمن الرجل بالإيمان كله حتى يدع الكذب في المزاح حدثنا بهذا أبو عمر أحمد بن محمد عن محمد بن علي بن رفاعة عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد القاسم بن سلام عن شيوخه ، والآخر منهما مسند إلى عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما . والله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل هل يكون المؤمن بخيلا؟ فقال : نعم . قيل : . 1 الدأم العيب . . 2 مزنون متهم .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة