sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 78

ترضيه سبيل فلا طمع إلا بالإشارة بالعين همسا وبالحاجب أحيانا والتعريض اللطيف بالقول ، وفي ذلك متعة وبلاغ إلى حين يقنع به المشتاق . وفي ذلك أقول شعرا أوله : عــلــى ســيــدي مــنــي رقــيــب مــحــافــظ وفــــــي لمـــــن والاه لـــيـــس بــنــاكـــــث ومنه : ويقطع أسباب اللبانة في الهولاي ويفعل فيها فعل بعض الحـــوارث كــــــأن لـــــه فـــــي قــلـــــبـــــه ريــــبــــة تـــــــرى وفــــي كـــل عـــن مــخــبــر بــالأحـــــادث ومنه : عــلــى كـــل مـــن حــولــي رقـــيـــان رتـبـا وقد خصني ذو العرش منهم بثالث وأشنع ما يكون الرقيب إذا كان ممن امتحن بالعشق قديما ودهى به وطالت مدته فيه ثم عرى عنه بعد إحكامه لمعانيه ، فكان راغبا في صيانة من رقب عليه ، فتبارك الله أي رقبة تأبي منه ، وأي بلاء مصبوب يحل على أهل الهوى من جهته . وفي ذلك أقول : رقــــيــــب طــــالمــــا عـــــــرف الـــغـــــــرامـــــــا ولاقـــــــى فــــي الــــهــــوى ألمــــــا ألـــــيــمـــــا وأتـــــقـــــن حـــلـــيـــة الــــصــــب المــعـــــنـــــى وأعــــقــــبــــه الـــتـــســـلـــــــي بـــــــعـــــــد هـــــــذا وصــــيــــر دون مــــن أهـــــــوى رقــيــبـــــا فـــــــــإي بــــلــــيــــة صـــــــــبـــــــــت عـــــــلـــــــيـــنـــــــا وقــــاســــى الــــوجــــد وامـــتـــنـــع المــنــامـــــا وكــــــــاد الحــــــب يـــــــــورده الحـــمـــــــامـــــــا ولـــــم يـــضـــع الإشــــــــارة والــكـــــامـــــا وصـــار يــرى الــهــوى عـــارا وذامـــا ( 1 ) لـــيـــبـــعـــد عــــنــــه صــــبــــا مــســتـــــهـــــامـــــا وأي مـــصـــيـــبـــة حــــلــــت لـــــــمـــــــامـــــــا . 1 الذام العيب . ومنه المثل؛ لا تعدم الحسناء ذاما .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة