sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 35

مطمع لك في النية ولا إلى ما ترغبه سبيل فقال : إني أقنع بالنظر . فقالت : ذلك مباح لك . فقال لها : يا سيدتي : أحرة أم مملوكة؟ قالت : مملوكة . فقال لها : ما اسمك؟ قالت : خلوة . قال : ولمن أنت؟ فقالت له : علمك والله بما في السماء السابعة أقرب إليك مما سألت عنه ، فدع المحال . فقال لها : يا سيدتي ، وأين أراك بعد هذا؟ قالت : حيث رأيتني اليوم في مثل تلك الساعة من كل جمعة . فقالت له : إما أن تنهض أنت وإما أن أنهض أنا فقال لها : انهضي في حفظ الله . فنهضت نحو القنطرة ولم يمكنه أتباعها لأنها كانت تلتفت نحوه لترى أيسايرها أم لا . فلما تجاوزت باب القنطرة أتى يقفوها فلم يقع لها على مسألة . قال أبو عمرو ، وهو يوسف بن هارون : فوالله لقد لازمت باب العطارين والربض من ذلك الوقت إلى الآن فما وقعت لها على خبر ولا أدري أسماء لحستها أم أرض بلعتها ، وإن في قلبي منها لأحر من الجمر . وهي خلوة التي يتغزل بها في أشعاره . ثم وقع بعد ذلك على خبرها بعد رحيله في سببها إلى سر قسطة في قصة طويلة . ومثل ذلك كثير . وفي ذلك أقول قطعة ، منها : عيني جنت في فــؤادي لوعة الفكر فكيف تبصر فعل الــدمــع منتصفـا لــم ألــقــهــا قــبــل إبـــصـــاري فأعرفـهـا فــأرســل الــدمــع مــقــتــصــا مــن البصر مــنــهــا بــإغــراقــهــا فـــي دمــعــهــا الـــــدرر وآخـــــر الــعــهــد مــنــهــا ســـاعـــة الــنــظـــــر والقسم الثاني مخالف للباب الذي يأتي بعد هذا الباب إن شاء الله ،

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة