sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 25

العروض ولا بنية الأسماء أكثر من ذلك . ويعرض للمحبين القلق عند أحد أمرين : أحدهما عند رجائه ملقاة من يحب فيعرض عند ذلك حائل . خبر : وإني لأعلم بعض من كان محبوبه يعده الزيارة ، فما كنت أراه إلا جاثيا وذاهبا لا يقربه القرار ولا يثبت في مكان واحد ، مقبلا مدبرا قد استخفه السرور بعد ركانة ، وأشاطه بعد رزانة . ولي في معنى انتظار الزيارة : أقمت إلــى أن جــاءنــي الليل راجيا فــأيــأســنــي الإظــــام عــنــك ولـــم أكـن وعــنــدي دلــيــل لــيــس يــكــذب خبـره لأنــــك لـــو رمــــت الــــزيــــارة لـــم يكـن لـــقـــاءك يـــا ســؤلــي ويـــا غــايــة الأمـــل لأيــــأس يــومــا إن بـــدا الــلــيــل يتصل بــأمــثــالــه فـــي مــشــكــل الأمــــر يستدل ظــــام ودام الـــنـــور فــيــنــا ولــــم يــزل والثاني عند حادث يحدث بينهما من عتاب لا تدري حقيقته إلا بالوصف . فعند ذلك يشتد القلق حتى توقف على الجليلة ، فإما أن يذهب تحمله إن رجا العفو ، وإما أن يصير القلق حزنا وأسفا إن تخوف الهجر . ويعرض للمحب الاستكانة لجفاء المحبوب عليه . وسيأتي مفسرا في بابه إنشاء الله تعالى . ومن أعراضه الجزع الشديد والحمرة المقطعة تغلب عند ما يرى من إعراض محبوبه عنه ونفاره منه ، وآية ذلك الزفير وقلة الحركة والتأوه

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة