|
|
صفحة: 344
تاول نفس ملك الــروم فيهـا فــــــتقديه رعيته الـعـلـــــــوج أبــالــغــمــرات توعدنا الــنــصـــــارى ونــحــن نومها وهــي الــبــروج يقول أتوعدوننا با ( رب ونحن ابناؤها و لا ننفك منها كالنجوم لا تكون إ لا في بروجها . وفــيــنــا الــســيــف حملته صـــــــدوق إذا لقـــى وغـــارتـــه لــوج يعني سيف الدولة إذا حمل عليهم صدق ولم يتأخر ولم يجب وإذا أغار عليهم لت بهم غارته . نــعــوذه مــن الــعـــــيــان بـــــأســـــا ويــكــثــر بــالــدعــاء لــه الضجيج قال ابن جنى بأسا أي خوفا من قولهم لا بأس عليك أي لا خوف عليك ونصبه لأنه مفعول له أي إنا نعوذه لأجل ا ) وف عليه هذا كلمه ومعناه نستعيذ بالله خوفا عليه من أن تصيبه الع ين وقال ابن فورجة لم لا يكون البأس ههنا الشدة والشجاعة فيكون مفعو لا له كما يقال نعوذه بالله تعالى حسنا أي ( سنه وهذا أقرب إلى المستعمل ما ذكره ابن جنى . رضينا والدمستق غير راض با حكم القواضب والوشيج يقول رضينا نحن بحكم السيوف والرماح ولم يرض الدمستق بذلك أي أنها حكمت لنا فرضينا به وحكمت عليه بالدبرة والهزية فلذلك لم يرض به . وإن يقدم فقد زرنــا ســمــنـــــدو وإن يحجم فموعدنا الليج
|
مطاح
|
|