|
|
صفحة: 341
وإن جــــاد قــبــلــك قــــوم مــــضــــوا فـــإنـــك فـــي الـــكـــرم الول يقول إن كان الكرام الأولون جادوا فإنك زدت عليهم وأبدعت بالكرم ما سبقتهم إليه فكنت أو لا في الكرم . وكـــيـــف تــقــصــر فـــي غـــــايـــــة وأمـــــك مـــن لــيــثــهــا مــشــبــل يقول كيف تقع دون غاية تطلبها وأمك مشبل بك من أبيك الذي هو ليث يعني ولدت بك شبل فهي مشبل ومن روى من ليثها فمن عبارة عن الأم وهو خبر الابتداء وما بعده صلة له والمشبل على هذا هو الليث وهو الأب وروى ابن دوست عن غابة بالباء وهو تصحيف و لا يقال قصر عن الغابة إنا بقار قصر عن الغاية إذا لم يبلغها . وقـــد ولــدتــك فــقـــــال الـــــــــورى ألـــم تــكــن الــشــمــس ول تنجل يقول لما ولدتك أمك كنت شمسا في رفعة الل ونباهة الذكر فقال الناس ألم تكن الشمس لا تولد وكيف ولدت هذه المرأة شمسا ومن روى لا تنجل جعل أمه الشمس والمعنى فقالوا ولدت الشمس وهي لا تلد جعل الممدوح لعلو قدره كأنه نل الشمس والأول أجود وأمدح . فــتــبــا لـــديـــن عــبــيــد الـــنـــجـــــــوم ومــــن يـــدعـــى أنـــهـــا تــعــقــل يقول ضل لا وخسارا للذين يعبدون النجوم ويدعون أنها عاقلة . وقــــد عــرفــتــك فــمــا بـــالـــهـــــــا تـــــراك تـــراهـــا ول تــنــزل
|
مطاح
|
|